جنان مخول: لا نؤمن بعدالة القضاء الإسرائيلي!
تاريخ النشر: 23/06/2010 - ساعة النشر: 18:12
تاريخ التعديل الاخير: 23/06/2010 - ساعة التعديل الاخير: 18:12
تاريخ التعديل الاخير: 23/06/2010 - ساعة التعديل الاخير: 18:12
خلال محاكمة أمير مخول في المحكمة المركزية بحيفا، التقى مراسل موقع "بكرا" مع زوجته جنان مخول، حيث أعربت عن عدم إيمانها بعدالة القضاء الإسرائيلي، وتحدثت عن المحاولات التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية لكسر صمود زوجها.
وقلت: "فاجئونا مجددا بالعنف في المؤسسات القضائية بدءا من القاضية حتى الحراس، أي كل الطاقم مجند ليظهر لأمير وللحضور الذين جاءوا لدعمه مدى حدة العنف ومحاولة إظهار من هو السيد داخل القاعة. لقد تعاملوا بشكل وحشي وبشكل عنيف، حيث منعوا أمير من رفع يديه وتحية الناس، أيضا إخراج الجماهير الذين جاءوا من القاعة، كذلك رفض القاضية بالسماح لبناته من الاقتراب منه، ورفض طلب ابنته التي تخرجت الأسبوع الماضي من الاقتراب من أبيها، وكأن به مس امني".
وأضافت قائلة: "هذه عمليا محاولات كسر ومحاولات تحطيم وإظهار بأنهم المسيطرين، اعتقد انه ليس هذا بمسار قضائي، لان المسار القضائي يعالج القضية من ناحية قضائية دون الدخول إلى التفاصيل الأمنية. ما حدث اليوم يذكرني بالإجراءات التي حدثت في بيتح تيكفا عندما منع أمير من لقاء المحامين وعائلته".
وتابعت حديثها قائلة: "أنا أؤمن بالعدل وبعدل القضاء، لكن المؤسسة الإسرائيلية والمحكمة الإسرائيلية تظهر لنا عدم عدلها وعدم إنصافها وعدم حياديتها، لقد شعرت خلال المحكمة بأنني أمام أجهزة "شاباك"، وليس أمام قاضية أو جهاز قضائي حيادي من المفروض أن يعالج الموضوع بشكل منصف".
واستمرت في حديثها قائلة: "كان واضح بان توجه المحكمة توجه عنيف، مثلا عدم السماح لبنات المعتقل الذي هو معتقل سياسي، من الاقتراب منه وهو مكبل ومحاط برجال الأمن، عمليا لا يوجد خوف من ذلك، لكن هذه بمثابة رسالة عنيفة، استطاعت القاضية أن تبدي نوع من الإنسانية والتفهم، خاصة إن لقاءاتنا مع أمير في السجن كونه معتقل سياسي (معتقل امني)، تتم من خلف زجاج مضاعف وبواسطة الهواتف، لقد كان بإمكانها من ناحية عملية أن تبدي بادرة إنسانية، لكنها اتخذت قرار غير إنساني".
وفيما يتعلق بظروف اعتقال أمير قالت: "لقد سمعنا منه أن في المراحل التي يتم فيها نقله للمحكمة في كل مرة، يتم نقله لسجن الجلمة ويكون في عزل تام، (على سبيل المثال في المرة الماضية كانت محاكمته يوم الأحد، تم نقله من سجن الجلبواع يوم الخميس صباحا، وقامت السيارة بجولة على باقي السجون، تم تقييده وعزله في داخل السيارة، يوجد في السيارة غرفة بداخل غرفة، ذلك حتى وصوله إلى السجن، وتم إرجاعه إلى سجن الجلبواع يوم الاثنين)، عمليا قضى 5 أيام متواصلة لكي يحضر جلسة نصف ساعة".
وأشارت قائلة: "هو موجود بظروف عزل، بظروف لا إنسانية، عدم نظافة حتى وجود حشرات، أي ظروف لا إنسانية وبدون أي نافذة في غرفته. نحن نرى بذلك حملة للتحطيم ومحاولة لكسر أمير ومن يقف إلى جانبه، لكن أمير رغم الظروف الصعبة يعي هذه الظروف ويحاربها، إن معنوياته قوية لقد سمعناه اليوم حيث قال، بأنه رغم تقييد يدي ورغم محاولة إنزال يدي بالقوة كي لا يحيي الناس، فهو صامد ولا يؤمن بعدالة المحكمة الإسرائيلية. حتى لو أردنا أن نؤمن بدرجة معينة، فأنهم يمنعوننا من أن نؤمن بعدالتهم ويعطونا صورة بأنهم مجندين، ونحن نتسائل لماذا هذه المحكمة؟".
حول التوجه لجهات دولية قالت: "نحن نفحص هذه الأمور، لقد شارك اليوم وحضر الجلسة وفد اسباني من مؤسسات اسبانية وشاهدوا العنف وعدائية القاضية والحراس الذين يمثلوا الخط الذي ستتبعه المحكمة، هذه الإمكانية واردة، سيشارك مراقبين دوليين من قبلنا من مؤسسات مختلفة ،سواء كان أمير ينتمي إلى بعضها، أو إنها تجندت وتؤمن بعدالة قضية أمير وبأهمية فضح وكشف الممارسات الإسرائيلية، بدءا بالقضاء حتى أجهزة "الشاباك" وأجهزة السجن".
وقلت: "فاجئونا مجددا بالعنف في المؤسسات القضائية بدءا من القاضية حتى الحراس، أي كل الطاقم مجند ليظهر لأمير وللحضور الذين جاءوا لدعمه مدى حدة العنف ومحاولة إظهار من هو السيد داخل القاعة. لقد تعاملوا بشكل وحشي وبشكل عنيف، حيث منعوا أمير من رفع يديه وتحية الناس، أيضا إخراج الجماهير الذين جاءوا من القاعة، كذلك رفض القاضية بالسماح لبناته من الاقتراب منه، ورفض طلب ابنته التي تخرجت الأسبوع الماضي من الاقتراب من أبيها، وكأن به مس امني".
وأضافت قائلة: "هذه عمليا محاولات كسر ومحاولات تحطيم وإظهار بأنهم المسيطرين، اعتقد انه ليس هذا بمسار قضائي، لان المسار القضائي يعالج القضية من ناحية قضائية دون الدخول إلى التفاصيل الأمنية. ما حدث اليوم يذكرني بالإجراءات التي حدثت في بيتح تيكفا عندما منع أمير من لقاء المحامين وعائلته".
وتابعت حديثها قائلة: "أنا أؤمن بالعدل وبعدل القضاء، لكن المؤسسة الإسرائيلية والمحكمة الإسرائيلية تظهر لنا عدم عدلها وعدم إنصافها وعدم حياديتها، لقد شعرت خلال المحكمة بأنني أمام أجهزة "شاباك"، وليس أمام قاضية أو جهاز قضائي حيادي من المفروض أن يعالج الموضوع بشكل منصف".
واستمرت في حديثها قائلة: "كان واضح بان توجه المحكمة توجه عنيف، مثلا عدم السماح لبنات المعتقل الذي هو معتقل سياسي، من الاقتراب منه وهو مكبل ومحاط برجال الأمن، عمليا لا يوجد خوف من ذلك، لكن هذه بمثابة رسالة عنيفة، استطاعت القاضية أن تبدي نوع من الإنسانية والتفهم، خاصة إن لقاءاتنا مع أمير في السجن كونه معتقل سياسي (معتقل امني)، تتم من خلف زجاج مضاعف وبواسطة الهواتف، لقد كان بإمكانها من ناحية عملية أن تبدي بادرة إنسانية، لكنها اتخذت قرار غير إنساني".
وفيما يتعلق بظروف اعتقال أمير قالت: "لقد سمعنا منه أن في المراحل التي يتم فيها نقله للمحكمة في كل مرة، يتم نقله لسجن الجلمة ويكون في عزل تام، (على سبيل المثال في المرة الماضية كانت محاكمته يوم الأحد، تم نقله من سجن الجلبواع يوم الخميس صباحا، وقامت السيارة بجولة على باقي السجون، تم تقييده وعزله في داخل السيارة، يوجد في السيارة غرفة بداخل غرفة، ذلك حتى وصوله إلى السجن، وتم إرجاعه إلى سجن الجلبواع يوم الاثنين)، عمليا قضى 5 أيام متواصلة لكي يحضر جلسة نصف ساعة".
وأشارت قائلة: "هو موجود بظروف عزل، بظروف لا إنسانية، عدم نظافة حتى وجود حشرات، أي ظروف لا إنسانية وبدون أي نافذة في غرفته. نحن نرى بذلك حملة للتحطيم ومحاولة لكسر أمير ومن يقف إلى جانبه، لكن أمير رغم الظروف الصعبة يعي هذه الظروف ويحاربها، إن معنوياته قوية لقد سمعناه اليوم حيث قال، بأنه رغم تقييد يدي ورغم محاولة إنزال يدي بالقوة كي لا يحيي الناس، فهو صامد ولا يؤمن بعدالة المحكمة الإسرائيلية. حتى لو أردنا أن نؤمن بدرجة معينة، فأنهم يمنعوننا من أن نؤمن بعدالتهم ويعطونا صورة بأنهم مجندين، ونحن نتسائل لماذا هذه المحكمة؟".
حول التوجه لجهات دولية قالت: "نحن نفحص هذه الأمور، لقد شارك اليوم وحضر الجلسة وفد اسباني من مؤسسات اسبانية وشاهدوا العنف وعدائية القاضية والحراس الذين يمثلوا الخط الذي ستتبعه المحكمة، هذه الإمكانية واردة، سيشارك مراقبين دوليين من قبلنا من مؤسسات مختلفة ،سواء كان أمير ينتمي إلى بعضها، أو إنها تجندت وتؤمن بعدالة قضية أمير وبأهمية فضح وكشف الممارسات الإسرائيلية، بدءا بالقضاء حتى أجهزة "الشاباك" وأجهزة السجن".
No comments:
Post a Comment